أفادت لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها الولايات المتحدة في تقرير لها بأنه قد فقد 17 ألف طفل والديهم في غزة، ومع ذلك، وفقًا لتقديرات لجنة الإنقاذ الدولية، قد يكون هذا العدد في الواقع ثلاثة أضعاف ذلك، أي 51 ألفًا.
وأشار التقرير إلى أن المزيد من الأطفال انفصلوا عن عائلاتهم في الأشهر القليلة الماضية نتيجة أوامر الاحتلال الصهيوني المتكررة باستمرار بأوامر الإخلاء الجديدة والاعتقالات والهجمات، حيث تم العثور على بعض الأطفال المفقودين بمفردهم في المستشفيات؛ وأفيد أن العديد منهم عانوا من سلبيات مثل عمالة الأطفال أو مشاكل الصحة العقلية طويلة الأمد.
كما وجدت فرق لجنة الإنقاذ الدولية في غزة أن عدداً متزايداً من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وجاء في التقرير: "حتى لو نجا طفل من الجوع، فإن ذلك يسبب له آثار طويلة المدى، فالجوع يؤثر سلبًا على النمو الجسدي والعقلي، حيث يتخلف الأفراد عن أقرانهم، والأطفال الذين يعانون من الجوع هم أكثر عرضة للوفاة بسبب الأمراض الشائعة بمقدار 11 ضعف".
وذكر التقرير أنه حتى قبل الحرب، كان حوالي 500 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي، لكن الصدمات التي تعرضوا لها الآن، وخاصة انعدام الأمن، أدت إلى تفاقم المشاكل العقلية على المدى الطويل، وتم التأكيد على أن الانقطاع عن المدرسة لمدة عام بسبب الحرب كان له أثر سلبي على نمو الأطفال. (İLKHA)